فصل: زَبَان، بالتخفيف وكسر الزاي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.رَحَّال القريعي:

رَوَى عنه عتاب بن عبد العزيز، قاله البُخَاريّ بإسناده.

.أبو الرَّحَّال خالد بن مُحمَّد الأَنْصَاريّ:

يروي عن أنس بن مَالِك، وغيره.

.أبو الرَّحَّال عُقْبَة بن عبيد الطَّائِي:

كُوفِيّ.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس، قال: سَمعتُ يَحْيى يقول: أبو الرحال اسمه عُقْبَة بن عبيد الطَّائِي، أخو سعيد بن عبيد الطَّائِي، قلت ليحيى: سمع من أنس؟ فلم ينكره. قال عَبَّاس: أبو الرَّحَّال هذا قد سمع منه عيسى بن يُونُس.

.عَمْرو بن الرَّحَّال الحَنَفِي:

كُوفِيّ، روى عن العلاء بن المُسَيَّب، رَوَى عنه خلف بن تميم.
حَدَّثَنا أبو القَاسِم عَبد الله بن مُحمَّد بن إِسْحَاق المَرْوَزِيّ، حَدَّثَنا علي بن إشكاب، حَدَّثَنا خلف بن تميم، حَدَّثَنا عَمْرو بن الرحال الحنفي، حَدَّثَنا العلاء بن المُسَيَّب، حَدَّثَنا أبو إِسْحَاق، عن عَبد خير، عن عَلِيّ بن أبي طَالِب، قال: قال عَلِيّ بن أبي طَالِب: ليس الخير أن يكثر مَالِك وولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك، وأن يعظم حلمك، وأن تباهي النَّاس بعبادة ربك، إن أحسنت حمدت الله، وإن أسأت استغفرت الله، ولا خير في الدنيا إلا لرجلين، رجل أذنب ذنوبا، وهو يتدارك بتوبة، ورجل سارع في الخيرات، ولا يقل عمل مع تقوى، وكيف يقل عمل يتقبل.
وأمَّا:

.الرَّجَّال:

فهو:

.الرَّجَّال بن عُنْفُوَة:

من بني حنيفة شهد اليمامة مع مسيلمة اسمه نهار.
أخبرنا جَعْفر بن أحمد المؤذن، عن السَّرِيّ بن يَحْيَى، عن شُعَيْب، عن سَيْف، عن طلحة بن الأعلم، عن عُبَيْد بن عُمَيْر، عن أثال الحنفي قال: كان نهار الرَّجَّال بن عُنْفُوَة قد هاجر إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وقرأ القُرْآن، وفقه في الدين، فبعثه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم معلما لأهل اليمامة فكان أعظم فتنة على بني حنيفة من مسيلمة شهد له أنه سمع محمدا صلى الله عليه وسلم يقول: قد أشرك معه في الرسالة فصدقوه واستجابوا له.
وروي عن أبي هُرَيْرة قال: جلست مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في رهط ومعنا الرَّجَّال بن عُنْفُوَة فقال: «إن فيكم لرجلا ضرسه مثل أحد في النار». فهلك القوم، وبقيت أنا والرَّجَّال، فكنت متخوفا لها حتى خرج الرجال مع مسيلمة وشهد له بالنبوة وقتل الرجال يوم اليمامة بين يدي مسيلمة قتله زيد بن الخطاب.
وأمَّا:

.أبو الرِّجَال:

فهو:

.مُحمَّد بن عبد الرَّحْمن بن سَعْد بن زرارة وابناه حارثة بن أبي الرِّجَال.

.وعبد الرَّحْمن بن أبي الرِّجَال.

فأما أبو الرِّجَال، وابنه حارثة فيرويان، عن عمرة بنت عبد الرَّحْمن.
وأمَّا عبد الرَّحْمن، فيروي عن أبيه وعمارة بن غزية.

.عُبَيْد بن مُحمَّد الصَّدَفِي المِصْرِيّ:

يُعْرف بعبيد بن رِجَال، يروي عن يَحْيى بن بُكَيْر، وأحمد بن صالح، وغيرهم، حَدَّثَنا عنه أبو طالب الحافظ والمِصْرِيّ والأُبُليّ، وغيرهم.

.باب رَخِيم ورُحَيْم:

أما:

.رَخِيم:

فهو:

.خالد بن رَخِيم:

بَصْريّ، روى عن عَطاء وسعيد بن جبير، رَوَى عنه موسى بن إِسْمَاعِيل وقال بعضهم: هو خالد بن رُخَيْم.
أما:

.رُحَيْم:

فهو:

.رُحَيْم بن الحُسَين الدهقان:

كُوفِيّ، يروي عن عبيد بن سَعِيد الأموي، رَوَى عنه إِسْحَاق بن إبراهيم بن جوال.

.باب رُشَيْد ورَشِيد:

أما:

.رُشَيْد:

فهو:

.رُشَيْد الهجري:

من الشيعة، أدرك عَلِيّ بن أبي طَالِب، ولم يكن مستقيما في مذهبه، روى حديثه الحكم، عن سَيْف، عن رُشَيْد، وروى عن أبيه، عن عَبد الله بن عَمْرو، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده». قال البُخَاريُّ: قاله آدم، عن شُعْبة، عن الحكم، عن سَيْف بياع السابري عنه.
فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن ابن فارس، عن البُخَاريّ.

.رُشَيْد أبو عَبد الله الزُّرَيْري:

يروي عن ثابت البُنًانيّ، وغيره.

.رُشَيْد بن مَالِك أبو عميرة:

له صُحْبة روى حديثه معرف بن واصل، عن حَفْصَة بنت طلق.
قاله البُخَاريّ فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه: حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا معرف بن واصل السعدي حدثتني حَفْصَة بنت طلق امرأة من الحي سنة تسعين، عن جدي أبي عميرة رُشَيْد بن مَالِك: كنت عند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فجاء رجل بطبق تمر فقال: «إنا آل مُحمَّد لا نأكل الصدقة».

.رُشَيْد الوَاسِطِيّ:

قدم البصرة سمع ابن عُمَر قال للكناس: أنت خبيث وحجك خبيث وغزوك خبيث، قاله موسى، عن أبي عوانة، عن فضيل بن طلحة، ذكر ذلك البُخَاريّ. فيما أخبرنا علي، عن ابن فارس عنه.

.رُشَيْد بن إبراهيم الخياط:

مولى بني مخزوم يعد في البصريين، عن الحَسَن وسمع عُمَر بن العزيز، والحَسَن بن عبد الرَّحْمن، رَوَى عنه موسى، قاله البُخَاريّ.

.الحَسَن بن رُشَيْد:

من أهل خراسان، يروي عن ابن جُرَيْج.

.داود بن رُشَيْد الخوارزمي أبو الفضل:

يروي عن أبي حَفْص الأبار، وعَبد الله بن جَعْفر بن نجيح وإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش والوليد بن مسلم، وغيره، حَدَّثَنا عنه أبو القَاسِم بن منيع بحديثه على الوجه، وهو آخر من حدث عنه.
إِسْمَاعِيل بن رُشَيْد الرملي، روى عن مَالِك بن أنس، وغيره.
حَدَّثني مُحمَّد بن إِسْمَاعِيل الوراق، حَدَّثَنا حسن بن إِسْمَاعِيل بن رُشَيْد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا مَالِك بن أنس، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هُرَيْرة، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «السفر قطعة من العذاب الحديث».
وقد كتبنا، عن جماعة من شيوخنا، عن الحَسَن بن إِسْمَاعِيل بن رُشَيْد منهم: أبو بكر بن مُجَاهد، وأبو بكر بن أبي سعيد وإِسْمَاعِيل الوراق، وعبد الملك بن أبي زكار العَطَّار، وغيرهم.
وأمَّا:

.رَشِيد:

فهو:

.شَيْخ:

يروي عنه المِصْرِيون، وحَدَّث عنه أيضًا أبو إِسْمَاعِيل التِّرْمذي يقال له: سعيد بن سابق من أهل رشيد، ويقال سعيد بن سابق الرشيدي، رَوَى عنه أبو إِسْمَاعِيل التِّرْمذي، وغيره.

.ورَشِيد:

قرية على ساحل اسكندرية.

.باب رِعْيَة وزُغْبَة وزَعْبَة:

أما:

.رِعْية:

فهو:

.رِعْية السُّحَيْمِي:

روى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، روى حديثه الثَّوْريّ، وإِسْرَائيل، عن أبي إِسْحَاق الهَمْدَانيّ، وذكره أبو جَعْفر الطَّبَريّ فقال: رُعَيَّة الجُهَنِي، قاله حجاج، عن أبي إِسْحَاق.
أما:

.زُغْبَة:

فهو:

.عيسى بن حماد بن زُغْبَة:

يروي عن اللَّيْث بن سَعْد، وابن وَهْب، وغيرهما من أهل مِصْر ثقة، رَوَى عنه أبو عِمْران الجَوْنيّ، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو العَبَّاس الخزاز.
وأخوه:
أحمد بن حماد بن زُغْبَة:
يروي عن سعيد بن أبي مَرْيم، وغيره، حَدَّثَنا عنه جماعة من شيوخنا منهم: أبو طالب الحافظ، وأبو عَبد الله الأبلي، وأبو الحسن المِصْرِيّ، وغيرهم.
عياض بن زُغْبَة الجسري، وكعب بن زغيب الجسري، هما ابناء عم، ذكرهما سيف في فتح المدائن، وذكر لهما خبرا. وذكره في موضع آخر أيضًا سيف فقال: ابن زغبا.
أما:

.زَعْبَة:

فهو فيما ذكر الطَّبَريّ فيمن شهد أحدا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أبو زَعْبَة الشَّاعِر عامر بن كَعْب بن عَمْرو بن خديج شهد أحدا.

.باب رَيَّان وزَبَّان وزِبَان وزَبَّار ورَبَّان:

أما:

.رَيَّان:

فهو:

.رَيَّان بن صبرة بن هوذة الحنفي:

روى عن علي، رَوَى عنه عيسى بن حطاب، وغيره وله ذكر في الغارات على أهل الشَّام.

.رَيَّان بن الجعد الفلسطيني:

روى عن أبي قرصافة، رَوَى عنه غُنْجَار وعياش بن يزيد.

.رَيَّان بن خالد:

روى عن عَمْرو، رَوَى عنه ابن لَهِيعَة حديثه عند المِصْرِيين وقال بعض الرواة فيه: زَبَّان. والصحيح رَيَّان.

.مغيرة بن الرَّيَّان:

يروي عن الزُّهْريّ، رَوَى عنه مُحمَّد بن إِسْحَاق.
ورَيَّان بن أَكْرَم بن لَِعْسَان بن غَافِق بن الشاهد بن عَكٍّ، ذكر ذلك أبو جَعْفر بن حبيب.

.وأبو الرَّيَّان:

طُعَيْمَة بن عَدِيّ بن نَوْفَل بن عَبْد مَنَاف، هو عم جُبَيْر بن مُطعم، قتل يوم بدر، كَنَّاه مُحمَّد بن إِسْحَاق في رواية إبراهيم بن سعد.
حَدَّثَنا بذلك حبيب بن الحَسَن، عن مُحمَّد بن يَحْيى المَرْوَزِيّ، عن أحمد بن مُحمَّد بن أَيُّوب، عن إبراهيم بن سَعْد عنه.

.مُحمَّد بن بَكَّار بن الرَّيَّان:

يُكْنَى أبا عَبد الله، يروي عن أبي معشر وقيس بن الربيع وفليح بن سُلَيْمان، وغيرهم، رَوَى عنه ابن منيع، وغيره.
حَدَّثَنا ابن منيع، حَدَّثَنا مُحمَّد بن بكار، حَدَّثَنا يَحْيى بن عُقْبَة بن أبي العيزار، عن مُحمَّد بن جحادة، عن أنس قال: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «لا تطرحوا الدُّرَّ في أفواه الكلاب».
قال ابن بكار: يعني العلم.

.حبيب بن الرَّيَّان:

سأل ابن عُمَر، رَوَى عنه جَعْفر بن برقان.
أبو الحسن أحمد بن القَاسِم بن كثير بن صدقة بن الرَّيَّان اللكي بَصْريّ، يروي عن الدُّبْري، وغيره، وهو ضعيف.

.مسلمة بن الرَّيَّان:

يروي عن القَاسِم بن غصن، وغيره، وهو من أهل الرملة، يروي عنه ابنه أبو عقيل مُحمَّد بن مسلمة بن الريان، وابن قتيبة العسقلاني.

.عَمْرو بن الرَّيَّان:

روى عن مصعب بن سَعْد، رَوَى عنه سيف بن عُمَر.

.رَيَّان الراسبي:

رَوَى عنه الجريري.
حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن فارس، حَدَّثَنا البُخَاريّ، حَدَّثَنا إِسْحَاق بن شاهين، حَدَّثَنا خالد، عن الجريري، عن ريان – يعني الراسبي –، عن حكيم بن عقال، عن عائشة: «أنه كان بالمدينة قوم فجعلت أنظر إليهم إذ أقبل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فلما رأيته خنست فدخل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة إلى ما كنت تنظرين؟ قلت إلى هؤلاء فلما رأيتك خنست فقال: عودي فانظري».

.أبو الرَّيَّان عَطاء بن دِينَار:

يروي عن سعيد بن جبير، رَوَى عنه عَبد الله بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنا أبو أحمد الحَسَن بن أحمد المَادْرَائي، حَدَّثَنا أبو عُمَر مُحمَّد بن يُوسُف المِصْرِيّ الكِنْدي، حَدَّثَنا أبو سلمة، وابن قُديد، عن ابن عُثْمان، عن ابن وزير، تُوفيّ عَطاء بن دِينَار فيما بلغني سنة خمس أو ست وعشرين ومِئَة. وقال: قال ربيعة الأَعْرج في تاريخه: سنة ست وعشرين.

.أبو الرَّيَّان حمد بن مُحمَّد أصبهاني:

وزير لعضد الدولة أبي شجاع.
وأمَّا:

.زَبَّان:

.فزَبَّان بن فائد:

يروي عن سَهْل بن مُعَاذ بن أنس الجُهَنِي، عن أبيه نسخة عداده في المِصْرِيين.

.زَبَّان بن حبيب بن زَبَّان:

والد مُحمَّد بن زَبَّان المِصْرِيّ مولى الأشبا من حَضَرَمَوت، روى عن فضل بن فضالة ومالك بن أنس، رَوَى عنه ابنه مُحمَّد.

.مُحمَّد بن زَبَّان بن حبيب:

هذا يروي عن مُحمَّد بن رمح وعيسى بن حماد زغبة، تُوفيّ سنة سبع عشرة وثلاثمِئَة.

.بكر بن يَحْيى بن زَبَّان:

كُوفِيّ، يروي عن منِدْل بن علي ومسعر بن كدام، وشُعْبَة، وغيرهم.

.حَجَّاج بن زَبَّان بن مقبل أبو مُحمَّد:

مولى سلهم، روى عن هزان بن سَعِيد، رَوَى عنه أبو طاهر أحمد بن عَمْرو بن السرح.
حَدَّثني أبو مُحمَّد المَادْرَائي، حَدَّثني أبو عُمَر الكِنْدي قال: أبو مُحمَّد الحجاج بن زَبَّان بن مقبل مولى أبي العريان السلهمي، أخبرني بذلك ابن قديد، عن يَحْيى بن عُثْمان، عن الجنادي، عن أبي ميسرة، وكان من خيار الموالي قال: وحدثني ابن قديد قال: مات سنة خمس ومائتين.

.يَحْيى بن الجزار:

لقبه زَبَّان، يروي عن عَلِيّ بن أبي طَالِب، وابن عَبَّاس، وابن مَسْعُود.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن الحَسَن المقرئ، حَدَّثَنا الحُسَين بن إدريس، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عمار الموصلي، حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن، حَدَّثَنا سعيد بن عبد الرَّحْمن، عن مُحمَّد بن سيرين: حَدَّثَنا زَبَّان يَحْيى بن الَجزّار، هو يَحْيى بن زَبَّان.
حَدَّثَنا أبو علي بن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله قال: سَمِعتُ أبي يقول: يَحْيى بن الجزار لقبه زَبَّان.
عبد الرَّحْمن بن أبي البختري الطَّائِي، يروي عن أبي بكر بن عَيَّاش والمحاربي، وعبد الصَّمَد بن عَبْد الوَارِث، وغيرهم. هو عبد الرَّحْمن بن زبان، حَدَّثَنا عنه أبو مُحمَّد بن صَاعِد.
زَبَّان بن حُلْوَان بن عمران بن الحاف بن قُضَاعة.
وفي كلب:
زَبَّان بن الأَصْبَغ بن عَمْرو بن ثَعْلَبة.
وفي بني ذُهل بن ثَعْلَبة بن عُكَابة:
الزَّبَّان بن الحارث.
ذكر ذلك مُحمَّد بن حبيب.

.أبو زَبَّان أَصْبَغ بن عبد العزيز بن مَرْوان:

حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل الصَّفار، حَدَّثَنا أحمد بن سَعِيد الدِّمَشْقيّ، حَدَّثَنا الزُّبَيْر بن بَكَّار قال: أنشدني سُلَيْمان بن داود الجمحي لعمر بن أبي الجرير العجلاني يرثي عبد العزيز بن مَرْوان وأبا زَبَّان الأصبغ بن عبد العزيز بن مَرْوان:
أبعدك يا عبد العزيز لحاجة ** وبعد أبي زبان يستعتب الدهر

فلا صلحت مصر لحي سواكما ** ولا سقيت بالنيل بعدكما مصر

وأصبح مجراة من الأرض يابسا ** يموت به العصفور وانجدب القطر

.زَبَّان بن عبد العزيز:

أخو عُمَر، يروي عن أخيه عُمَر بن عبد العزيز، رَوَى عنه أسامة بن زيد الليثي، واللَّيْث بن سَعْد.
حَدَّثني أبو أحمد الحَسَن بن أحمد بن علي المَادْرَائي قال: قرأ علي أبو عُمَر مُحمَّد بن يُوسُف بن يعقوب الكِنْدي المقرئ، حَدَّثَنا عَاصِم بن أبي رازح، حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن سعيد، عن أبيه، حَدَّثَنا يزيد أبو خالد المُرَادِيّ: أن زبان بن عبد العزيز أرسل إلى يزيد بن أبي حبيب: أن ائتني. فأرسل إليه يزيد: بل أنت فأتني، قال: مجيئك إلي زين ومجيئي إليك شين عليك.
حَدَّثَنا أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة الحمصي، حَدَّثَنا أبو شُرَحْبِيل عيسى بن خالد بن نافع، حَدَّثَنا أبو المُغِيرَة، حَدَّثَنا الأَوْزَاعِي، وحدثنا أبو بكر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا مُحمَّد بن يَحْيى، حَدَّثَنا مُحمَّد بن يُوسُف قالا: حَدَّثَنا الأَوْزَاعِي، عن أسامة بن زيد، حَدَّثني زبان بن عبد العزيز، حَدَّثني عُمَر بن عبد العزيز، عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الحجرة، يفرق بين الشفع والوتر أسمع تسليمه وأنا في البيت». لفظ أبي هاشم.

.زبان الطَّلِيقي:

كان بالبصرة، وكان يرهق، وكان يدعي الشطارة.
سمعت أبا عبيد المَحَامليّ يقول: سمعت سعيد بن عيسى الكريزي يقول: مات مُعْتَمر بن سُلَيْمان يوم قتل زبان الطليقي بالبصرة فكان النَّاس يقولون: مات اليوم أعبد النَّاس وقتل أشطر النَّاس.
حَدَّثَنا أبو الفضل أحمد بن عَبد الله بن سُلَيْمان بن عيسى الفامي، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحمَّد الصيرفي، حَدَّثَنا أبو موسى قال: مات مُعْتَمر سنة سبع وعشرين يوم زبان.

.زبان بن نزار:

عن خالد بن يزيد الجمحي مرسل، يروي عن نافع قال البُخَاريُّ: قال لي إِسْحَاق، عن بقية، عن خالد بن حُمَيْد سمع زَبَّان.

.زَبَّان بن قَرظة السَّدُوسِيّ:

حَدَّثَنا أبو عَمْرو عُثْمان بن أحمد السَّمَّاك، حَدَّثَنا أبو الحسن مُحمَّد بن أحمد بن البَرَاء، حَدَّثَنا يَحْيى بن مُحمَّد بن إِسْحَاق بن موسى الروندي، عن زبان بن قرظة السَّدُوسِيّ، عن الفاكه بن سمعان الضَّبِّي، عن أبيه سمعان بن ذويب الضَّبِّي قال: كنت عنفوان شبابي لا أستودع قلبي شيئا فيخونني ولا أوعى سمعي لفظًا فيفوتني، ولقد شهدت الحجاج في محتفل مجلس له، قد نطق بالنمارق، ونضد بالشبارق، إذ أقبل رجل في زي سفر، فسلم بالإمارة، بصوت صهصلق ولسان ذلق، وذكر خبر استسقاء عبد الملك بن مَرْوان بطوله.

.زَبَّان بن سَيَّار بن عَمْرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمي بن مازن بن فزارة:

كان رئيسا شاعرًا.
وابنه:
منظور بن زبان بن سيار بن عَمْرو الفَزَارِيّ.
حَدَّثَنا أبو بكر الشَّافِعيّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن الأَزْهر، حَدَّثَنا المفضل بن غسان الغلابي قال: الحديث الذي حدث به البَرَاء بن عَازِب: لقيت خالي ومعه الحربة فقال: «بعثني النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه أقتله». هو منظُور بن زَبَّان بن سَيَّار بن عَمْرو الفَزَارِيّ، هو الذي تزوج ابنته عَبد الله بن الزُّبَيْر، وكان الفرزدق خاصم زوجته النوار إلى الزُّبَيْر فاستشفع الفرزدق بأولاد ابن الزُّبَيْر على أبيهم واستشفعت النوار بامرأة ابن الزُّبَيْر عليه وهي زُجلة بنت منظور وهي أم هاشم بن عَبد الله بن الزُّبَيْر فقضى لها على الفرزدق فقال الفرزدق:
أمّا بنوه فقد ردت شفاعتهم ** وشُفعت بنت منظور بن زبانا

ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا ** مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا

ومَنْظور بن زَبَّان هو جد حسين بن حَسَن بن عَلِيّ بن أبي طَالِب، كانت أمه خولة بنت منظور، وهي أيضًا أم إبراهيم بن مُحمَّد بن طلحة. وقال المفضل الغلابي حُميد بن قَيْس الأَعْرج المكي مولى آل مَنْظور بن زَبَّان بن سَيَّار، رَوَى عنه مَالِك.

.أبو الزَّبَّان بِشْر بن قَيْس بن جَبَّار:

قرأت في كتاب أبي بكر أحمد بن أبي سَهْل الحُلْوَانيّ: حَدَّثَنا أبو سَعِيد السُّكريّ، حَدَّثَنا ابن حبيب، عن هشام بن الكَلْبيّ قال: بشر بن قَيْس بن جبار أبو الزَّبَّان، مدحه ابن الرقاع فقال:
أتيت بشرا أبا الزبان أسأله ** فما زوى بين عينيه وما قطبا

.أبو الزَّبَّان الزَّبَّاني:

حَدَّثَنا الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا ابن شبيب، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي شَيْبَة، حَدَّثني عبد الجبار بن عبد الرَّحْمن بن جبير المصبحي، حَدَّثني: أبو الزبان الزباني، عن أبي حَازِم، عن سَهْل بن سَعْد، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: كل معروف صدقة.

.أحمد بن زبان بن سُلَيْمان الدِّمَشْقيّ:

يُحَدِّث عن هِشَام بن عَمَّار، وغيره.

.حبيب بن زبان بن فروة:

يروي عن عبادة بن الوليد بن عبادة.

.أبو عَمْرو بن العلاء:

اختلف في اسمه فقال بعضهم اسمه زبان.
حَدَّثَنا أبو بكر مُحمَّد بن يَحْيى الصُّولي، حَدَّثَنا مُحمَّد بن زكريا الغلابي قال: سَمِعتُ مُحمَّد بن عبيد الله العُتبي يقول: كان اسم أبي عَمْرو عندي جزءا فأخبرني بعض ولده: أن اسمه زبان.

.زَبَّان بن عَمْرو بن قَيْس:

من بني سامة بن لُؤَيّ.

.زَبَّان بن قِسْوَر:

حديثه منكر الإسناد، حدث به عَبد الله بن مُحمَّد البلوي.
حَدَّثَنا الحَسَن بن رشيق بمصر، حَدَّثَنا أبو علي أحمد بن مُحمَّد بن يَحْيى بن جرير الهَمْدَانيّ، حَدَّثني أبو مُحمَّد عَبد الله بن مُحمَّد البلوي، حَدَّثني عمارة بن زيد الأَنْصَاريّ من الأوس من ساكني تيماء، حَدَّثني إبراهيم بن سَعْد، عن مُحمَّد بن إِسْحَاق، حَدَّثني يَحْيى بن عُرْوَة بن الزُّبَيْر، عن عُرْوَة بن الزُّبَيْر، عن زَبَّان بن قِسْوَر الكُلَفِي قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو نازل بوادي الشوحط، ومعه رجل دونه في هدية وسمته إذا كلم رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال أومأ إليه أن اقتصر وإذا كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا سمعه وفهمه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لبعض أصحابه: من هذا؟ قالوا: هذا صاحبه الأخص أبو بَكْر الصِّدِّيق فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن لوبا لنا نحلا، كان في عيلم لنا له طرم وشبرق، فجاء رجل فضرب ميتين فأنتج حيا وكفنه بالثمام فنحسر فطار اللوب هاربا ودلى مشواره فالعيلم فاشتار العسل فمضى به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ملعون ملعون من سرق شبرق قوم فأضر بهم أفلا تبعتم أثره وعرفتم خبره قال قلت: يا رسول الله إنه دخل في قوم لهم منعة وهم جيرتنا من هذيل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صبرك صبرك ترد نهر الجنة وإن سعته كما بين اللقيقة والسجيقة يتسبسب جريا بعسل صاف من قذاه ما تقيئه لوب ولا مجه ثوب».
أما:

.زَبَان، بالتخفيف وكسر الزاي:

فذكر مُحمَّد بن حبيب قال: في غَنِي بن يَعْصُر:
زِبَان، مكسور الزاي خفيفا، ابن كَعْب بن جلان بن غَنْم بن غَنِيٍّ.
وفي القَيْن بن جَسْر:
زِبَان خفيف مكسور، ابن امرئ القَيْس بن ثَعْلَبة بن مَالِك بن كِنَانَة بن القَيْن.
وفي الأَزْدِ:
زَبَان خفيف مكسور، ابن مرة بن قَيْس بن ثَوْبان بن شِهْمِيل بن الأَزْد.
وأمَّا:

.زَبَّار:

.فلُمَازَة بن زَبَّار أبو لَبيد:

يروي عن عَلِيّ بن أبي طَالِب، وعروة بن أبي الجَعْد البَارِقِيّ، رَوَى عنه الزُّبَيْر بن الخريت، ومُحمَّد بن ذكوان، كان منحرفا عن علي عليه السَّلام يقول: كيف أحبه وقد قتل من أهلي في غزاة واحدة واحدة كذا وكذا؟

.مُحمَّد بن زِياد بن زَبَّار الكَلْبي:

عن الشَّرْقي بن القُطاميّ، حَدَّث عنه زُهَير بن مُحمَّد بن قُمَيْر، وأبو بكر بن زَنْجَوَيْهِ، وجماعة من الثِّقات، وروى عنه أحمد بن عبيد بن ناصح، فقال: حَدَّثَنا مُحمَّد بن يزيد بن زَبَّار، والقول الأول أصح.

.زَبَّار بن علي بن عبد الواسع:

قرأت في كتاب أحمد بن أبي سَهْل الحُلْوَانيّ، حَدَّثَنا أبو سَعِيد السُّكريّ، حَدَّثَنا مُحمَّد بن حبيب، عن هشام بن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة قال: منهم زبار بن علي بن عبد الواسع بن الوزام بن زر بن غادية بن يزيد بن أبي خلاس، كان يستخرج بني أمية أيام عَبد الله بن علي فيقتلون، وكان ابنه خالد بن زبار في صحابة أبي جعفر.

.زَبَّار بن ذُهْل بن عَوْف بن ذهل بن المِجْزَم:

وله إخوة ثلاثة: وثاق وظالم وجابر. وزَبَّار الذي يقول فيه القائل في الجَاهِليَّة:
أين زَبَّار بن ذُهْل دفعه ** وأين عن الحي المصح أجدع

وله أولاد ثلاثة: زرعة وسلم ونعمان. قال ذلك أبو فراس، عن هشام بن الكَلْبيّ في نسب سامة بن لُؤَيّ.
وأمَّا:

.رَبَّان:

فهو:

.الحاف بن قُضَاعة:

وهو والد جرم بن عمران بن ربان بن الحاف بن قُضَاعة.
حَدَّثَنا مُسَلَّم بن عُبَيْد الله، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا الزُّبَيْر، حَدَّثني أبو الحسن الأَثْرَم، عن يعقوب بن إبراهيم، عن ابن الكَلْبيّ قال: الحاف بن قُضَاعة هو ربان.
غالب بن سامة بن لُؤَيّ، أمه ناجية بنت جرم، ذكر الحارث بن أبي أسامة، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عمران الأَوْدِيّ، عن هشام بن الكَلْبيّ قال: إنَّما سُمِّي بنو سامة بن لُؤَيّ بن غالب بن فهر بني ناجية بنت جرم بن ربان بن عمران بن الحاف بن قُضَاعة.
قال الشَّيْخ: وربان هو علاف وإليه تنسب الرحال العلافية، لأنَّه أول من نحت رحلا فركبه وكانت العرب تركب الأقتاب. قرأت ذلك في كتاب أبي بكر أحمد بن أبي سَهْل الحُلْوَانيّ، حَدَّثَنا أبو سَعِيد السُّكريّ، حَدَّثَنا مُحمَّد بن حبيب، عن هشام بن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة.

.رَبَّان بن حاضر بن عامر:

وله إخوة: جابر وظالم وكعب وحيان ونافع وأسود بنو حاضر.

.باب رُفَيّ ورُقَيّ:

أما:

.رُفَيّ:

قرأت في كتاب أبي بكر أحمد بن أبي سَهْل الحُلْوَانيّ قال: حَدَّثَنا أبو سَعِيد السُّكريّ، حَدَّثَنا مُحمَّد بن حبيب قال قال هشام بن الكَلْبيّ في نسب حَضَرَمَوت:
حُنَّي بن رُفَيّ بن جعشم بن ناتل بن أسد بن جاحل الأكبر بن أسد بن جعشم بن حريم بن الصدف.
وأمَّا:

.رُقَيّ:

مبيض في الأصل.

.باب رُخَيْلَة وزُجْلَة ورِجْلَة: